كان لي الشرف في أن أكون عضواً في المجمع الأنتخابي لأبداء الرأى فى مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي للدائر الثالثة ومقرها (الفشن ، ببا ، سمسطا ) لأنتخابات مجلس الشوري " انتخابات التجديد "
وحقيقه هذه أول مره أشرف بهذا العمل ولقد ترك لدى بعض الانطباعات لا لكوني عضو بالحزب الوطني ولكن لكوني مواطن عادي 0
وأولي هذه الانطبعات هى :
1) أن الموضوع علي قدر كبير من الأهميه والحساسية حيث أن مصر تمر بمرحلة هامه والعالم كله يهتم بما يجرى فيها وأن هذه الانتخابات القادمة اختبار حقيقى للديمقراطية بعد التعديلات الدستوريه وأن حسن الآداء فيها سوف يحسب لمصر كدولة ويجعل العالم يحترم ديمقراطية مصر وشعبها الذي نضح و وعي ما هي الديمقراطية 0
2) وثاني هذه الانطباعات أن الحزب الوطني يحترم كوادره وأعضاؤه ويحترم فيهم حريه الرأى بداية من عضو الوحدة الحزبية في النجع أو القرية وانتهاءاً بعضو الأمانة العامة وهذا الملمح يؤكد بمنتهى الشافية صدق الحزب الوطني فيما يخطط له ويسعي لتحقيقه وجعله واقعاً مملوساً وليس شعارات جوفاء
3) وثالث هذه الانطبعات ترسخ في ذهني بعد أن تم استعراض أسماء المرشحين المتقدمين لهذا المقعد كلهم كوادر ناشطة ومؤثره ومثقفة وواعية بمعني أن مفهوم التقدم للترشيح قد تغير من النظام القديم الذي كان يعتمد علي الفهلوة والتربيطات والقابلية إلى نوع آخر وهو الوعي بمصالح البلد والقدرة علي تمثيلها والمساههمه علي حل مشاكلها بأسلوب علمي له خلفية ثقافية وخبرة حياتية تؤهل صاحبها لتولي هذا النصب فتحية لحزب يخطط لمستقبل أفضل وألف تحية لحزب يسعي لتحقيق ما خطط له وهنيئاً لشعب مصر بهذا الحزب 0
ماذا لو ؟
ماذا لو توجه كل صاحب صوت انتخابي إلى لجان الانتخابات لاختيار من يمثلة في مجلس الشوري أو مجلس الشعب أو حتي المجلس المحلي ؟
ماذا لو كثف العضو الذي فاز بثقة الناس وانتخبوه وجوده بين الناس والجماهير بنفس القدر قبل الانتخابات ؟
ماذا لو جعل كل نائب مقراً ثابتاً ومعروفاً للناس لتلتقي شكواهم ومتطلباتهم ؟
ماذا لو كان هناك لقاءات دورية بين الناس و النواب للمكاشفة وتقييم الأداء والمحاسبة ؟
وأخيراً ماذا لو كان للناس الحق في سحب الثقة من النواب الذين يتخاذلون عن خدمتهم أو حتي لا يتواجدون في دوائرهم بعد الانتخابات ؟
بقلم /أحمد حسن محمد
وحقيقه هذه أول مره أشرف بهذا العمل ولقد ترك لدى بعض الانطباعات لا لكوني عضو بالحزب الوطني ولكن لكوني مواطن عادي 0
وأولي هذه الانطبعات هى :
1) أن الموضوع علي قدر كبير من الأهميه والحساسية حيث أن مصر تمر بمرحلة هامه والعالم كله يهتم بما يجرى فيها وأن هذه الانتخابات القادمة اختبار حقيقى للديمقراطية بعد التعديلات الدستوريه وأن حسن الآداء فيها سوف يحسب لمصر كدولة ويجعل العالم يحترم ديمقراطية مصر وشعبها الذي نضح و وعي ما هي الديمقراطية 0
2) وثاني هذه الانطباعات أن الحزب الوطني يحترم كوادره وأعضاؤه ويحترم فيهم حريه الرأى بداية من عضو الوحدة الحزبية في النجع أو القرية وانتهاءاً بعضو الأمانة العامة وهذا الملمح يؤكد بمنتهى الشافية صدق الحزب الوطني فيما يخطط له ويسعي لتحقيقه وجعله واقعاً مملوساً وليس شعارات جوفاء
3) وثالث هذه الانطبعات ترسخ في ذهني بعد أن تم استعراض أسماء المرشحين المتقدمين لهذا المقعد كلهم كوادر ناشطة ومؤثره ومثقفة وواعية بمعني أن مفهوم التقدم للترشيح قد تغير من النظام القديم الذي كان يعتمد علي الفهلوة والتربيطات والقابلية إلى نوع آخر وهو الوعي بمصالح البلد والقدرة علي تمثيلها والمساههمه علي حل مشاكلها بأسلوب علمي له خلفية ثقافية وخبرة حياتية تؤهل صاحبها لتولي هذا النصب فتحية لحزب يخطط لمستقبل أفضل وألف تحية لحزب يسعي لتحقيق ما خطط له وهنيئاً لشعب مصر بهذا الحزب 0
ماذا لو ؟
ماذا لو توجه كل صاحب صوت انتخابي إلى لجان الانتخابات لاختيار من يمثلة في مجلس الشوري أو مجلس الشعب أو حتي المجلس المحلي ؟
ماذا لو كثف العضو الذي فاز بثقة الناس وانتخبوه وجوده بين الناس والجماهير بنفس القدر قبل الانتخابات ؟
ماذا لو جعل كل نائب مقراً ثابتاً ومعروفاً للناس لتلتقي شكواهم ومتطلباتهم ؟
ماذا لو كان هناك لقاءات دورية بين الناس و النواب للمكاشفة وتقييم الأداء والمحاسبة ؟
وأخيراً ماذا لو كان للناس الحق في سحب الثقة من النواب الذين يتخاذلون عن خدمتهم أو حتي لا يتواجدون في دوائرهم بعد الانتخابات ؟
بقلم /أحمد حسن محمد
أمين تنظيم الوحدة الحزبية بمنشأة ناصر والفشن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق