فى مجلس جامعة بنى سويف


دعم الطلاب غير القادرين بمبلغ 20 ألف جنيه مصرى

بدء العمل بمشروع جامعة بنى سويف والمدينة الرياضية ومبنى اسكان الطالبات شرق النيل

تخفيض درجات تحديد مستوى التويفل المقرر للتسجيل لدرجتى الماجستير والدكتوراة



قرر مجلس جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور محمد يوسف رئيس الجامعة وبحضور الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الموافقة على تكريم العالم المصرى الكبير الدكتور مصطفى السيد أستاذ الليزر بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية ومنح الدكتوراة الفخرية خلال الاحتفال باليوبيل الفضى لكلية العلوم جامعة بنى سويف والمقرر انعقاده يوم 25 من الشهر الجارى وذلك تقديراً لجهوده فى مجال الأبحاث العلمية واستخدمات الليزر فى علاج الأمراض المستعصية وخدمة البشرية جمعاء وفخر مصر بعالم جليل من أبنائها وتمنح له جامعة بنى سويف أول دكتوراة فخرية من الجامعة .

كما وافق المجلس على بدء تشغيل مستشفى المعلمين بشرق النيل ببنى سويف بداية بالعيادات الخارجية خلال شهر ديسمبر الحالى وذلك فى جميع التخصصات الطبية يعمل بها نخبة من الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والمستشفى الجامعى بجامعة بنى سويف وذلك لخدمة أبناء بنى سويف .

كما وافق المجلس على بدء العمل فى بناء منشآت مصيف الجامعة بمعسكر بلطيم وذلك بالعمل على اصدار رخصة المبانى وماتم عرضه من رسومات على لجنة المنشآت لبناء مصيف الجامعة لخدمة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعامليين والطلاب .

ووافق المجلس على صرف اعانات مالية لسداد المصروفات الدراسية للطلبة غيرالقادرين بإجمالى 20 ألف جنيه كدفعة أولى وذلك لإعانة الطلبة والطالبات غير القادرين على استكمال دراستهم ومساعدتهم للأهتمام بالعملية التعليمية والتفرغ لدراستهم .

كما ناقش المجلس الأعمال التى تمت بمشروع جامعة بنى سويف من مبان ومنشآت من أساسات وأعمال انسانية بمنطقة شرق النيل وأيضا الأعمال التى تمت بالمدينة الرياضية ومبنى اسكان الطالبات شرق النيل ببنى سويف بأرض الجامعة .

ووافق المجلس على تخفيض درجات تحديد مستوى التويفل المقررة للتسجيل لدرجتى الماجستير والدكتوراة فبالنسبة لدرجات تحديد المستوى للتسجيل لدرجة الماجستير فكان من المقرر من قبل الحصول على 450 درجة كحد أدنى تم تخفيضها إلى 400 درجة والموافقة على ذلك من المجلس بعد التخفيض مع بقائها كما هى قبل التخفيض كمتطلب للتعيين مع الموافقة على تخفيض درجات تحديد مستوى التويفل المقررة للتسجيل لدرجة الدكتوراة من 500 درجة كحد أدنى للتسجيل إلى 450 درجة كحد أدنى مع بقاء درجة التويفل 500 درجة كمتطلب للتعيين فى وظيفة مدرس بالجامعة .

كما ناقش المجلس بعد ذلك بنود بيان الموازنة الاستثمارية وماتم صرفه على منشآت الجامعة من 1/7/2010 حتى 30/11/2010 وأعمال التجهيزات وماتم صرفه على بند مبانى غير سكنية لكليات التعليم الصناعى والهندسة والتربية والرياضية والتمريض بمنطقة شرق النيل بأرض الجامعة وذلك من اجمالى الموازنة الاستثمارية للعام المالى 2010/2011 والتى قدرت بـ52 مليون و300 ألف جنيه .

كما وافق المجلس على ترقية أعضاء هيئة التدريس للدرجة الأعلى بنفس القسم بكليات الجامعة حيث تم ترقية الدكتور إبراهيم برعى محمد برعى الأستاذ المساعد بكلية العلوم إلى وظيفة أستاذ مساعد بنفس القسم وترقية كل من أسمهان مصطفى توفيق وأشرف عطية هاشم من وظيفة مدرس مساعد بكلية الآداب إلى وظيفة مدرس بنفس القسم.
وكذلك تمت الموافقة على ترقية كل من محمد شعبان فاضل وذكى سيد خليفة من وظيفة مدرس مساعد بكلية العلوم إلى وظيفة مدرس بنفس القسم .
كما صادق المجلس على قرارات رئيس الجامعة الصادرة بالتفويض من مجلس الجامعة خلال الفترة من 27/10/2010 حتى 30/11/2010 لتعيين أعضاء من الخارج بمجالس الكليات ومد البعثات والأجازات الدراسية بعد العام الرابع وقبول اعذار أعضاء هيئة التدريس الذين عادوا خلال شهر من تاريخ الانقطاع ووقف قيد وقبول اعذار طلاب الليسانس والبكالوريوس وحالات تصويب بيانات الدرجات العلمية التى تحدث بها أخطاء وحالات ندب أعضاء هيئة التدريس خارج الكليات والقرارات الخاصة بمركز التعليم المفتوح بالجامعة .

ألحقونا

الأمن والأمان

بقلم / محمد صالح


هل فعلا شباب بنى سويف بخير وما نراه من موجات عارضة مجرد زوبعة في فنجان لها وقتها وستزول أم أنها تتأصل وتصبح ظاهرات يصعب مواجهتها و القضاء عليها ؟ بالتأكيد هذا ما نتمناه،لكن في الفترة الأخيرة سيطرت علي الشباب مظاهر سلبية هي غريبة علي المجتمع السويفي أخذت تتفاقم ،ومنها السلاح الأبيض الذي أصبح ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع المصري،وتعددت أنواعه من سيوف ومطاوي وسنج وخناجر وغيرها
أصبحت اللغة السائدة الرسمية في كل خلاف يقع بين الشباب بعيدا عن الحوار والتفاهم في المدارس وفي الشارع السويفي ،وخصوصا التعليم الفني والأسواق والمقاهي والعشوائيات ، خلاف بسيط يقع بين شخصين كطبيعة الحياة عندما نختلف ، لكن يغيب التفاهم تماما،وتغيب لغة الحوارولايسمح طرف للاستماع إلي الآخر.... وتظهر المطاوي والسنج وآلات لم نسمع بها من قبل،ولا ندري من أين لهؤلاء الشباب بهذه الآلات...ومن الذي سمح لهم أساسا بحملها ...؟وأين الرادع والرقابة .....؟
ليغيب الأمن والأمان الذي كان يسود الشارع السويفى ،وعسكري الدورية الذي كان يصرخ ..(ها مين هناك ..)بمجرد سماع صوته يرتعد المجرمون ويتجمدون من الخوف...فتقل الجريمة وينضبط الشارع ...وممنوع سهر الشباب والتواجد في الشارع والمقاهي في وقت متأخر...وكان هناك كبير يقول :عيب فننصت ونسمع الكلام ولا يتطاول الصغير علي الكبير،والكبير يعطف علي الصغير....وكان هناك كبير يرد عليه عندما ينشب خلاف أو يخطئ شخص ما فيرد عليه: ليك كبير يترد عليه ....فينتهي الخلاف ويصبح الناس( سمن علي عسل) ، وتسير الحياة ولا يعكر صفوها شيء ، لأن هناك تفاهما وحبا واحتراما بين الناس،وعلي هذا تربينا ، وهو ما ينبغي أن نربي أولادنا عليه في هذا الزمن الذي غاب فيه العقل،وتغيرت المفاهيم والقيم بين الناس في تعاملاتهم اليومية،وأصبحوا لا يطيقون بعضهم البعض في وسائل المواصلات، وطوابير العيش والأسواق،فيغيب النظام وتسيطر الفوضى، فتضيع الحقوق وتظهر المحسوبية وتنشب الخلافات ويغيب التفاهم وينعدم الحوار فيحدث تشابك بالأيدي يتطور إلي ضربة مطواة أو أية وسيلة أخري، وفي ليالي الأفراح وقانا الله ما يحدث فيها من شرور ، تتطور الخلافات إلي ماهو أبعد من المطاوي ،فنجد أسلحة أشد فتكا وتدميرا فتري سيوفا وسنجا وأحيانا أخري أسلحة نارية وكأننا في معركة حربية مع العدو ، وقد تظن بأننا نعد العدة لتحرير القدس ، حقيقة تدمي القلوب وتدمع العيون علي ما وصل إليه حالنا ،لأننا أصبحنا كارهين لأنفسنا قبل أن نكره الغير...ويحتاج المجتمع إلي وقفة لإعادة الانضباط إليه مرة أخرى ،ويجب تكاتف كافة المؤسسات الثقافية والتربوية للتوجيه ،ووضع ضوابط وقوانين رادعة لكل من يحمل هذه الأنواع من الأسلحة ، لأنها من شأنها اثارة الذعر في الشارع السويفي ، وتجعل هؤلاء البلطجية الذين يحملونها مراكز قوي للتحكم في الناس وبسط نفوذهم وسيطرتهم