فى تجربة فريدة لجامعة بنى سويف

محو أمية 4 أفراد شرط الحصول على الدبلوم العام وشهادة التخرج
تطبيق مشروع ابن القرية لتسهيل الوصول للأميين وتعليمهم
أوصت الندوة الأولى التى أقامتها جامعة بنى سو يف اليوم ضمن الإستراتيجية الجديدة التى تتبناها الجامعة لمواجهة الأمية بالتعاون بينها وبين المحافظة متمثلة فى هيئاتها وأجهزتها المختلفة والتى تهدف لعرض وتحليل الأحتياجات الفعلية للأميين فى قرى ومراكز المحافظة تحت رعاية الدكتور محمد محمود يوسف رئيس الجامعة ان يقوم كل طالب من طلبة الدبلوم العام بمحو أمية 4 أفراد كشرط لاجتياز الدبلوم العام ويقوم قسم المناهج بالأشراف عليها لحث الطلاب على بذل المزيد من الجهد وربطه بالعملية التعليمية لضمان الوصول خلال فترة زمنية وجيزة الى قرية بلا أمية ومركز بلا أمية حيث أن قضية محو الأمية قضية قومية لابد من تلاحم جميع فئات المجتمع على حلها 0
كما أوصت الندوة بربط تخرج الطلاب من الجامة بمحو أمية عدد من الأميين وتنفيذ برامج تدربية لأعداد طلاب الكليات للمشاركة فى برنامج محو الأمية ويوضع عليها درجات ضمن أعمال السنة بالأضافة لتخصيص فصول داخل الكليات ليقوم الطلاب بالتدرييس فيها فضلا على تدريب الطلاب والمشرفين على أسلوب العمل
وأكد الدكتور يوسف على دور الجامعة كشريك استراتيجى مع الجهات التى تساهم فى محو الأمية من خلال وضع مقرر لمحو الأمية وتعليم الكبار يتم تدريسه فى جميع الكليات ويكون به جزء عملى يقوم الطالب فيه بمحو أمية فرد أمى فى المجتمع الذى يعيش فيه 0وسينفذ طلاب الفرقة الرابعة ( بكلية التربية ) التربية العملية فى مشروع محو الأمية 0
وستقوم الجامعة بحصر تجارب وخبرات الدول الأخرى الناجحة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار
وأوصت أيضا بقيام عضو هيئة التدريس الذى ينتمى لقرية من قرى المحافظة بالإشتراك ضمن لجنة الإشراف على فصول محو الأمية وذلك بعد إجراء مسح لأعضاء هيئة التدريس بجميع كليات الجامعة كمشروع للجامعة بأسم ( ابن القرية ) 0وبتدريب الميسرين تدريبا كليا يجعلهم قادرين على التواصل مع الشخص الأمى وعمل ندوات تثقيفية لجذب الأهالى للمشاركة فى برامج محو الأمية مع اختيار المكان والزمان المناسب 0
وعن علاج مشكلة التسرب من التعليم بأعتبارها المصدر الرئيسى للأمية أوصت الندوة بالإهتمام باللامركزية فى تطبيق محو الأمية وتصميم برنامج علاجى لتدريب الطلاب المعلمين على إكساب المهارات الأساسية لتعليم اللغة العربية وتحفيظ متابع الأمية والنزول إلى تلاميذ الصف الثالث والرابع والخامس الأبتدائى لإكسابهم مهارات الكتابة والقراءة والحساب
وأخيراً أوصت الندوة بتوفير برامج تنمية مهنية مستمرة لمعلمى محو الأمية وتوفير الإشراف والمتابعة للعاملين بمحو الأمية و تحفيز الدارسين بالحوافز المادية والعينية ومشاركة جميع الجهات فى وضع مواد تعليمية مبسطة للأميين وان يكون الميسر من نفس وسط الدارس لكى يتم التدريس بصورة جيدة وإلى حد ما طبيعة الفصل وكذلك إنشاء صندوق تشارك فيه الجهات المعنية لتوفير التمويل اللازم للعملية التعليمية وحوافز للدارسين 0
حضر الندوة الدكتور المرسى أحمد المرسى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد عبد الحميد الشين عميد كلية التربية الذى أكد أن التوصيات التى خرجت بها الندوة هى خلاصة ورش العمل والأوراق التى قدمها الباحثون خلال الندوة وأنه يمكن توفير بيئات التعلم التى تساعد الأميين على التعامل بإيجابية مع المشكلات والأزمات التى يقابلونها فى حياتهم وأن الجامعة قاعدة تنويرية للمجتمع المحلى بتضافرها مع الجهات الشريكة كمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس والجمعيات الاهلية والصندوق الاجتماعى والمجلس القومى للمرأه بالمحافظة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق