"أخبار بنى سويف" تكشف فساد وإهمال دار رعاية الطالبات ببنى
سويف
الدار تحولت الى سجن حريمى يتمتع بالسمعة السيئة
الشئون الاجتماعية : فوضنا لجنة للوقوغ على مشاكمل
جمعية رعاية الطالب بالكامل
تحقيق : محمد سيد
محمد عبد الحليم
أحمد فتحى دسوقى
تعانى طالبات جامعة بنى سويف المغتربين عن المحافظة نزلاء
دار طالبات جمعية رعاية الطالب من إهمال وفساد القائمين على إدارة الدار ، فتحولت الدار
إلى سجن حريمي ، وما يزيد من معاناة الطالبات "السمعة السيئة" للدار بعد
محاولة إحدى زميلتهن "الإنتحار" لظروف عاطفية ، كل هذا وأكثر دفع "أخبار
بنى سويف" لإجراء هذا التحقيق لعرض الصورة كاملة على مسئولي الشئون الاجتماعية
ببنى سويف باعتبارها الجهة الإدارية المشرفة على مشروعات وأنشطة جمعية رعاية الطالب
.
فى البداية تقول أ س ع بالفرقة الأولى بالجامعة العمالية
ببنى سويف نعانى فى دور الطالبات من أمور كثيرة تحول دون وصولنا للهدف المنشود من تواجدنا
بهذه الدور وهو الدراسة والتفوق والشعور بالراحة النفسية والمتابعة الدقيقة لأن مسار
حياة الطالبة فى الفترة الجامعية ممكن أن تنقلب رأسا على عقب فى حال الخروج عن السياق
الدور الذى يجب تقوم به الجمعيات الأهلية لرعاية الطالبات والتى قام الاهالى بوضعنا
فيها ثقة منهم في قيامها بهذا الدور وللأسف هذا غير متواجد بدار الطالبات التى نسكنها
فهل يعقل بأن الطلاب عند نزولهم للإمتحان يجدوا الابواب مغلقة والحارس غير متواجد وتقوم
الطالبات بالقفز من البلكونه لأداء الامتحان وهل يتخيل أحد بن يهدد بالطرد من مسئولة
جمع الاشتراكات الشهرية وسماع الالفاظ الخارجة منها وهل يعقل أن يصل الامر من سوء المعاملة
لمحاولة إنتحار زميلتنا دينا مصطفى التى قاموا بعدها بطردها بدلا من الوقوف على الاسباب
التى آلت بها لذلك .
وتضيف هـ م بالفرقة الثانية كلية الاداب نحتاج فى هذه الدور لمشرفة إجتماعية تتسم بالخبرة
والكياسة تحل محل الام وليست مشرفة حديثة التخرج هدفها تلاقى مكان تأخذ منه الراتب
فقط حيث أننا نحتاج فى هذه السن الحرجة لمن
نتحدث معه ونشتكى اليه كما نعانى داخل هذه الدور من سوء النظافة حيث تعتمد العاملات
على عدم قدره أحد من الدخول عندنا ليرى احوال معيشتنا حيث أننا بنات والصعود عندنا
والدخول أماكن معيشتنا ممنوع فهل يعقل أن تعشش الصراصير والحشرات داخل ملابسنا وحقائبنا
وتقطعت ملابسنا بأنياب الفئران التى تحيط بنا من كل جانب .
وتستطرد أ ح بالفرقة الثالثة كلية تجارة لا تقوم الدار بمهمتها
فى المتابعة الخاصة بالطالبات عن طريق الاتصال الدورى بأهليته الطالبات وهو ما يجعل
كثير من الطالبات الغير ملتزمات بالتأخر لساعات متأخرة من الليل وعند الرجوع يتحججن
بأى شىء ويسمح لهم الدار بالدخول دون ابلاغ الاب والام وهو ما يجعل سمعة طالبات الدار
سيئة للغاية ويفتح شهية العديد من الشباب للوقوف أسفل المكان لمعاكسة ومضايقة الخارج
منا والداخل للدار .
وتؤكد ف ح بالفرقة الاولى جامعة عمالية بأن الدار توفر دولاب
قديم متهالك لكل اربع طالبات والاسرة متهالكة ولا يقوموا بوضع سوى 3 أسرة فقط لكل
4 طالبات ناهيك عن حالة المطبخ المذرية ووضع 4 سخانات فقط لكل 100 طالبة أما عن الترفيه
فلم تقدم الدار سوى " انتريه " قديم وتلفاز صغير فأى حياة نعيشها هكذا وترغب
الدولة فى تخرج طالبات يخدمن وطنهم ومجتمعهم .
وعلى الجانب الآخر يعانى العاملون بجمعية رعاية الطالب من
ضعف الرواتب الخاصة بهم التى تتراوح بين 220 الى 350 جنيه بعد عمل دام أكثر من 20 سنة
داخل تلك الجمعية بالرغم من توافر الامكانات
المادية لتلك الجمعية ويرجع العاملون السبب فى ضعف رواتبهم الى قانون الجمعيات الاهلية
لسنة 84 والذى يعطى لرئيس مجلس الادارة التحكم فى جميع أمور العاملين وطالبوا بإنتخاب
مجلس ادارة عادل من قبل الجمعية العمومية واشراف عادل وقوى من قبل مديرية الشئون الاجتماعية
.
ومن جانبه أكد سلامة نصر وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بأنه
أرسل لجنة من الاسرة والطفولة لتحديد مشكلات الطالبات والعمل على حلها بشكل مباشر كما
قام بالتشديد على مدير الدار بتحديد ساعات رجوع الطالبات وفى حالى تأخر أى منهم لا
يسمح بدخولها الا بإصطحاب ولى الامر كما قرر تزويد تلك الدور بمشرفات إجتماعيات من
ذوى الخبرة لدلراسة مشكلات تلك الطالبات النفسية .
وأضاف بأنه قام بحل مجلس إدارة الجمعية ووضع مفوض من قبل
مديرية الشئون لحل مشكلات العاملين لحين انتخاب مجلس ادارة جديد وفق الموعد القانونى
واكد سلامة قيامه بطلب تسويه رواتب العاملين بتلك الجمعية إسوة بمدرسى التربية والتعليم
وقام برفع ذلك الطلب الى ادارة شئون العاملين
بالمحافظة حتى تكون التسوية والعلاوات طبقا لسنوات التخرج والشهادات الحاصل عليها كل
عامل لتتماشى مع القانون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق