في ندوة حقوق الإنسان بجامعة بنى سويف
الملحق الثقافي الأمريكى يحمل الإعلام مسئولية تشويه صورة الإسلام داخل أمريكا
0الولايات المتحدة تضع قوانين لضمان حقوق الوافدين العرب داخل أراضيها
0منظمات غير حكومية وجمعيات مدنية تلجأ للقضاء للمطالبة بالمساوه بين الوافدين العرب والمواطنين الأمريكان0
أقامت جامعة بنى سويف ندوة عن حقوق الإنسان تناولت فيها دور المجتمع المدني وجمعياته في أمريكا والتجربة التي مرت بها هذه الجمعيات في حماية حقوق الإنسان ضد التميز العنصري قبل وبعد أحداث11 سبتمبر ودور هذة الجمعيات والمنظمات والتي يتم تمويلها من الأموال الخاصة 0
في بداية الندوة أكد الدكتورمحمد يوسف رئيس الجامعة على وجوب الأهتمام بالتجارب التي مرت بها المجتمات المدنية في حماية حقوق الإنسان في أمريكا وأنه يجب التفرق عليها في مصر وتجارب الطرف الأخر في مجال المجتمع المدني خاصة أن البعد المدني هو نقطة البداية بين المجتمع ككل داخل الدولة وأبعادها السياسية والإقتصادية مشيراً إلى أن فاعلية الحوار داخل المجتمع المدني يساعد أكثر في تطور المجتمع سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ودور المجتمع المدني استرايجى في حماية الحريات وحقوق الإنسانثم ألقى كريم شورى الملحق الثقافي الأمريكى الضوء على دور المجتمع المدني في تنمية المجتمع الأمريكى والتجربة هناك واستراتيجيتها في حماية حقوق الإنسان وبصفته محامى في أمريكا وعمل في مجال المجتمع المدني في جمعية لمكافحة التميز العنصري في القانون الأمريكى وأن الدستور الفيدرالى هو الحمايه للأفراد ضد التميز العنصري والحريات في أمريكا وبعد الحركات المناهضة العنصرية وتعديل القوانين طبقا للدستور الفيدرالى هناك جمعيات أنشئت بعد 11 ستمبر لتفعيل حماية المجتمع من كل شى يسئ إليه خاصة الإرهاب والجمعية تضم طرفين الأول داخلى فى الحكومة وهدفه متابعة السياسات التى تصدر من وزارة الأمن القومى للتأكد من عدم التميز فى عمل هذة الوزارة والطرف الثانى خارجى وهو التعامل مع المجتمع المدنى فى أمريكا وهو فعال لحماية حقوق وحريات الإنسان فى أمريكا ولكن فى ظل التميز العنصرى بدأت الأعمال من خلال لجان المجتمع المدنى فى محاربة التميز هناك وبعد 11 سبتمبر بدأنا تفعيل القانون للدفاع عن أنفسنا ورفع دعاوى قانونية ضد الحكومة مثل برنامج التسجيل الخاص بالوافدين وهو قانون يخضع تحت قانون الهجرة والجوازات لأن مايفعلونه غير قانونى لانه يميز بين الأشخاص فقمنا برفع دعاوى ضد الحكومة حتى تتم المساواة وعدم التميز فلو كنت عربي تتخذ إجراءات وخطوات بخلاف لو كنت أوربى لاتتخذ معك نفس الإجراءات وأخذنا سنتين ونصف كمجتمع مدنى لتغيير المشاكل الدستورية التى نراها والتي تتميز بين العرب والمسلمين والأمريكان وخاصة القوانين الخاصة بالتسجيل المتبعه وما يجب أن يتبع للوافداين عند التسجيل وعند الدخول وقد تم تغييرها والأن الطالب المصرى الوافد لا يسجل التسجيل الخاص والأجراءات عند الدخول فالمجتمع المدنى له دوراً كبيراً جدأ فى التميز ولا يكفى أن يكون القانون يؤثر مباشرة فى الحريات لكى يجب تغييره إنما يكون مؤثراً تاثيراً غير مباشر فى الحريات والحقوق حتى يتم تغييره 0(أمريكا 00 والتميز العنصرى 0)وقد فتح كريم الملحق الثقافى الأمريكى المجال للحوار مع الطلبه وأداره الدكتور حسن ربيع عميد كلية الحقوق جامعة بنى سويف حول حقوق الانسان وحماية الحقوق المدنية والرقابة على القرارات التى تصدر حماية لحقوق المواطن المدنية 0والتمويل لجمعيات المجتمع المدنى تمويلاً خاصاً 100% وليس للحكومة أى دخل فى التمويل ولضمان عدم توجيه التمويل الخاص فى التاثير على المجتمع المدنى فى أهدافه وحتى لاتتخذ لأغراض أوخدمة الإرهاب أو ضد مصالح المجتمع فتكون هناك رقابة من وزارة العدل ووزارة الخزانة الأمريكية بالتغيرات التى تحدث مثلاً فى البنوك ومتابعة التبرعات وأن يكون التسجيل لايهدف إلى الربح إنما اهداف خدمية أوخيرية والحكومة الفيدرالية تعرف الجمعية من اهدافها واذا كانت مخالفه للقوانين فالحكومه لا تسمح بها سواء كانت المجتمع المدنى عرابي أو صيني أو أى جهة أخرى 0 وقد بادر رئيس الجامعه بالسؤال الآول عن دور المجتمع المدنى فى أمريكا وفى الأنتخابات الرئيسية وهل يلعب دورا فيها ؟وهل يلعب دورا فى تعظيم اللوبى اليهودى خاصة وأن هذه الجمعيات تمول من رجال الأعمال والإقتصاد خاصة أن أمريكا رأسماليه فهل المجتمع المدنى له ثقل للتاثير فى هذا بحيث تتغير اتجاهاته واهدافه طبقاً لأغراض الممول واتجاهاته بغض النظر عن اتجاهات المجتمع المدنى فى حماية الحريات وحقوق الأنسان – وأجاب الملحق الثقافى الأمريكى على السؤال بأن المجتمع المدنى له دور كبير جداً فى الضغوط فى الأنتخابات الرئاسية وأخرها انتخاب الرئيس أوباما ودور روؤس الأموال كبير جداً جداً فى تمويل المجتمع المدنى وليس معنى ذلك أن يقوم المجتمع المدنى بتحقيق أغراض الممولين له بعيداً عن الأهداف التى تتجه إليها جمعيات المجتمع المدنى والرقابة عليها تحويل دون الأغراض التى تسئ للمجتمع أو تساعد على الإرهاب 0 وقد وجه أحد الحاجزين سؤالا للملحق الثقافى عن جواز ممارسة هذه الجمعيات للعمل السياسى وما هية دورها فى تخفيف ألازمه المالية العالمية وحقوق العمل بأعتيارها حق من حقوق الأنسان واجاب بالإ يجاب وقال أنه لا يوجد مانع من تمويل الأحزاب السياسية داخل المجتمع الأمريكى والمجتمع المدنى له أدوار فعالة عديدة ساعدت فى تخفيف الأزمه المالية وبالتالي توفيرفرص العمل 0وسؤال من أحد الطلاب هل أنت تعرضت كعربي مسلم لهذه الضغوط والتميز وبصفتك مسلم أمريكي هل شعرت بذلك ؟ أجاب بأنني تعرضت شخصياً للتمييز وعندما كنت طالباً بكلية الحقوق فى أمريكا وقد هاجرنا إليها وكنت صغيراً ورشحت نفسى فى لاتحاد الطلاب بالجامعه مثل كل الجامعات فقد واجهت كراهية وطريقة عملت بها تدل على التمييز العنصرى وهذا ما دفعتنى للدخول والالتحاق بقسم قانون الحريات المدنيه وحقوق الإنسان وحماية الدستور ودخلت بعد التخرج للجنة العربية الأمريكية ضد التميز وأن استعمل القانون فى هذا المجتمع .0 حقوق العرب والمسلمين وسؤال أخر من أحد الطلاب هل المواطن العربي المسلم فى أمريكا يحصل على حقه هناك فى المعامله مثل الأمريكى عندما يعامل فى مصر على نفس مستوى العربي والمصري على الأرض الأمريكية خاصة وأن أمريكا تدعى إنها بلد الديمقراطية والحرية وهل هو نوع من التميز أم لا ؟
فأجاب قائلاً أنا كخبير قانونى ودستورى أرى أن هناك تأثير غيرؤ مباشر ولكن ليس للعرب والمسلمين خاصة ولكنها إساءة للغير مضادة للقانون الأمريكى ومكافحة هذه الإساءه هو استعمال القانون لأباده هذة الإساءات غير القانونيه 0سؤال أخر من أحد الطلاب 0 ماهى قوة المنظمات والجمعيات فى المجتمع المدنى ومن أين وصلت لهذه القوة وهذه الدرجه من الكفاءة فى المجتمع الأمريكى ؟أجاب : المنظمات المدنية أنشئت مع إنشاء أمريكا من 300 سنة والأنجليز أنشأوا أمريكا ومن أهم التفاعلات هي بداية المجتمع الأمريكى وللأسف فأن التاريخ الأمريكى له صور سلبية جداً لكل المهاجرين الذين أتو إلى الولايات المتحدة الأمريكية والقوة جاءت من النجاح التاريخى لهذه الجمعيات خلال السنين .سؤال أخر من أحد الطلبة : وضع المسلمين فى المجتمع الأمريكى والتميز العنصرى الذي يتعرضون له قد ينقل الإعلام صورة مخالفة للواقع وأن الواقع غير حقيقي وأن الصورة التى نسمعها غير صحيحة الإعلام 00 والإسلام : أجاب : طبعاً للإعلام دوراً كبيراً جداً فى ذلك ولكن كثير من أطراف الإعلام الأمريكى أو غيره له دور سلبى جداً برسم صورة الإسلام داخل الولايات المتحدة بصورة غير صحيحة وأن الإعلام يرسل صورة سلبية عن نبذ الولايات المتحدة فى كل أنحاء العالم ومنها مصر أيضاً ولكن يمكن فهم الطرفين وبعد تعديل واستعمال القانون لتحسين صورة العرب والمسلمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وطبعاً الصورة ستأخذ وقت حتى تتغير والإعلام له دوره وليست للحكومة الدور الأكبر ووجوده مبالغة فى الأخبارتصل بهذه الصورة يعكس الحقائق الكاملة هى السبب فى ذلك -وفى النهاية شكر الضيف جامعة بنى سويف لأستضافتها هذا اللقاء وإنها أحب الجامعات إليه وأثني على رئيسها والأستاتذة والطلبة والضيوف.
أقامت جامعة بنى سويف ندوة عن حقوق الإنسان تناولت فيها دور المجتمع المدني وجمعياته في أمريكا والتجربة التي مرت بها هذه الجمعيات في حماية حقوق الإنسان ضد التميز العنصري قبل وبعد أحداث11 سبتمبر ودور هذة الجمعيات والمنظمات والتي يتم تمويلها من الأموال الخاصة 0
في بداية الندوة أكد الدكتورمحمد يوسف رئيس الجامعة على وجوب الأهتمام بالتجارب التي مرت بها المجتمات المدنية في حماية حقوق الإنسان في أمريكا وأنه يجب التفرق عليها في مصر وتجارب الطرف الأخر في مجال المجتمع المدني خاصة أن البعد المدني هو نقطة البداية بين المجتمع ككل داخل الدولة وأبعادها السياسية والإقتصادية مشيراً إلى أن فاعلية الحوار داخل المجتمع المدني يساعد أكثر في تطور المجتمع سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ودور المجتمع المدني استرايجى في حماية الحريات وحقوق الإنسانثم ألقى كريم شورى الملحق الثقافي الأمريكى الضوء على دور المجتمع المدني في تنمية المجتمع الأمريكى والتجربة هناك واستراتيجيتها في حماية حقوق الإنسان وبصفته محامى في أمريكا وعمل في مجال المجتمع المدني في جمعية لمكافحة التميز العنصري في القانون الأمريكى وأن الدستور الفيدرالى هو الحمايه للأفراد ضد التميز العنصري والحريات في أمريكا وبعد الحركات المناهضة العنصرية وتعديل القوانين طبقا للدستور الفيدرالى هناك جمعيات أنشئت بعد 11 ستمبر لتفعيل حماية المجتمع من كل شى يسئ إليه خاصة الإرهاب والجمعية تضم طرفين الأول داخلى فى الحكومة وهدفه متابعة السياسات التى تصدر من وزارة الأمن القومى للتأكد من عدم التميز فى عمل هذة الوزارة والطرف الثانى خارجى وهو التعامل مع المجتمع المدنى فى أمريكا وهو فعال لحماية حقوق وحريات الإنسان فى أمريكا ولكن فى ظل التميز العنصرى بدأت الأعمال من خلال لجان المجتمع المدنى فى محاربة التميز هناك وبعد 11 سبتمبر بدأنا تفعيل القانون للدفاع عن أنفسنا ورفع دعاوى قانونية ضد الحكومة مثل برنامج التسجيل الخاص بالوافدين وهو قانون يخضع تحت قانون الهجرة والجوازات لأن مايفعلونه غير قانونى لانه يميز بين الأشخاص فقمنا برفع دعاوى ضد الحكومة حتى تتم المساواة وعدم التميز فلو كنت عربي تتخذ إجراءات وخطوات بخلاف لو كنت أوربى لاتتخذ معك نفس الإجراءات وأخذنا سنتين ونصف كمجتمع مدنى لتغيير المشاكل الدستورية التى نراها والتي تتميز بين العرب والمسلمين والأمريكان وخاصة القوانين الخاصة بالتسجيل المتبعه وما يجب أن يتبع للوافداين عند التسجيل وعند الدخول وقد تم تغييرها والأن الطالب المصرى الوافد لا يسجل التسجيل الخاص والأجراءات عند الدخول فالمجتمع المدنى له دوراً كبيراً جدأ فى التميز ولا يكفى أن يكون القانون يؤثر مباشرة فى الحريات لكى يجب تغييره إنما يكون مؤثراً تاثيراً غير مباشر فى الحريات والحقوق حتى يتم تغييره 0(أمريكا 00 والتميز العنصرى 0)وقد فتح كريم الملحق الثقافى الأمريكى المجال للحوار مع الطلبه وأداره الدكتور حسن ربيع عميد كلية الحقوق جامعة بنى سويف حول حقوق الانسان وحماية الحقوق المدنية والرقابة على القرارات التى تصدر حماية لحقوق المواطن المدنية 0والتمويل لجمعيات المجتمع المدنى تمويلاً خاصاً 100% وليس للحكومة أى دخل فى التمويل ولضمان عدم توجيه التمويل الخاص فى التاثير على المجتمع المدنى فى أهدافه وحتى لاتتخذ لأغراض أوخدمة الإرهاب أو ضد مصالح المجتمع فتكون هناك رقابة من وزارة العدل ووزارة الخزانة الأمريكية بالتغيرات التى تحدث مثلاً فى البنوك ومتابعة التبرعات وأن يكون التسجيل لايهدف إلى الربح إنما اهداف خدمية أوخيرية والحكومة الفيدرالية تعرف الجمعية من اهدافها واذا كانت مخالفه للقوانين فالحكومه لا تسمح بها سواء كانت المجتمع المدنى عرابي أو صيني أو أى جهة أخرى 0 وقد بادر رئيس الجامعه بالسؤال الآول عن دور المجتمع المدنى فى أمريكا وفى الأنتخابات الرئيسية وهل يلعب دورا فيها ؟وهل يلعب دورا فى تعظيم اللوبى اليهودى خاصة وأن هذه الجمعيات تمول من رجال الأعمال والإقتصاد خاصة أن أمريكا رأسماليه فهل المجتمع المدنى له ثقل للتاثير فى هذا بحيث تتغير اتجاهاته واهدافه طبقاً لأغراض الممول واتجاهاته بغض النظر عن اتجاهات المجتمع المدنى فى حماية الحريات وحقوق الأنسان – وأجاب الملحق الثقافى الأمريكى على السؤال بأن المجتمع المدنى له دور كبير جداً فى الضغوط فى الأنتخابات الرئاسية وأخرها انتخاب الرئيس أوباما ودور روؤس الأموال كبير جداً جداً فى تمويل المجتمع المدنى وليس معنى ذلك أن يقوم المجتمع المدنى بتحقيق أغراض الممولين له بعيداً عن الأهداف التى تتجه إليها جمعيات المجتمع المدنى والرقابة عليها تحويل دون الأغراض التى تسئ للمجتمع أو تساعد على الإرهاب 0 وقد وجه أحد الحاجزين سؤالا للملحق الثقافى عن جواز ممارسة هذه الجمعيات للعمل السياسى وما هية دورها فى تخفيف ألازمه المالية العالمية وحقوق العمل بأعتيارها حق من حقوق الأنسان واجاب بالإ يجاب وقال أنه لا يوجد مانع من تمويل الأحزاب السياسية داخل المجتمع الأمريكى والمجتمع المدنى له أدوار فعالة عديدة ساعدت فى تخفيف الأزمه المالية وبالتالي توفيرفرص العمل 0وسؤال من أحد الطلاب هل أنت تعرضت كعربي مسلم لهذه الضغوط والتميز وبصفتك مسلم أمريكي هل شعرت بذلك ؟ أجاب بأنني تعرضت شخصياً للتمييز وعندما كنت طالباً بكلية الحقوق فى أمريكا وقد هاجرنا إليها وكنت صغيراً ورشحت نفسى فى لاتحاد الطلاب بالجامعه مثل كل الجامعات فقد واجهت كراهية وطريقة عملت بها تدل على التمييز العنصرى وهذا ما دفعتنى للدخول والالتحاق بقسم قانون الحريات المدنيه وحقوق الإنسان وحماية الدستور ودخلت بعد التخرج للجنة العربية الأمريكية ضد التميز وأن استعمل القانون فى هذا المجتمع .0 حقوق العرب والمسلمين وسؤال أخر من أحد الطلاب هل المواطن العربي المسلم فى أمريكا يحصل على حقه هناك فى المعامله مثل الأمريكى عندما يعامل فى مصر على نفس مستوى العربي والمصري على الأرض الأمريكية خاصة وأن أمريكا تدعى إنها بلد الديمقراطية والحرية وهل هو نوع من التميز أم لا ؟
فأجاب قائلاً أنا كخبير قانونى ودستورى أرى أن هناك تأثير غيرؤ مباشر ولكن ليس للعرب والمسلمين خاصة ولكنها إساءة للغير مضادة للقانون الأمريكى ومكافحة هذه الإساءه هو استعمال القانون لأباده هذة الإساءات غير القانونيه 0سؤال أخر من أحد الطلاب 0 ماهى قوة المنظمات والجمعيات فى المجتمع المدنى ومن أين وصلت لهذه القوة وهذه الدرجه من الكفاءة فى المجتمع الأمريكى ؟أجاب : المنظمات المدنية أنشئت مع إنشاء أمريكا من 300 سنة والأنجليز أنشأوا أمريكا ومن أهم التفاعلات هي بداية المجتمع الأمريكى وللأسف فأن التاريخ الأمريكى له صور سلبية جداً لكل المهاجرين الذين أتو إلى الولايات المتحدة الأمريكية والقوة جاءت من النجاح التاريخى لهذه الجمعيات خلال السنين .سؤال أخر من أحد الطلبة : وضع المسلمين فى المجتمع الأمريكى والتميز العنصرى الذي يتعرضون له قد ينقل الإعلام صورة مخالفة للواقع وأن الواقع غير حقيقي وأن الصورة التى نسمعها غير صحيحة الإعلام 00 والإسلام : أجاب : طبعاً للإعلام دوراً كبيراً جداً فى ذلك ولكن كثير من أطراف الإعلام الأمريكى أو غيره له دور سلبى جداً برسم صورة الإسلام داخل الولايات المتحدة بصورة غير صحيحة وأن الإعلام يرسل صورة سلبية عن نبذ الولايات المتحدة فى كل أنحاء العالم ومنها مصر أيضاً ولكن يمكن فهم الطرفين وبعد تعديل واستعمال القانون لتحسين صورة العرب والمسلمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وطبعاً الصورة ستأخذ وقت حتى تتغير والإعلام له دوره وليست للحكومة الدور الأكبر ووجوده مبالغة فى الأخبارتصل بهذه الصورة يعكس الحقائق الكاملة هى السبب فى ذلك -وفى النهاية شكر الضيف جامعة بنى سويف لأستضافتها هذا اللقاء وإنها أحب الجامعات إليه وأثني على رئيسها والأستاتذة والطلبة والضيوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق