فى الموتمر العلمى السادس لكلية الطب بجامعة بنى سويف

سدس سكان مصر مصابون بفيروس ( c ) وبرنامج قومى لعلاجهم لمدة 3 سنوات
أستاذ تخذير بجامعة أمريكية يطالب بإنشاء أقسام للألم بمستشفى مصر على غرار أمريكا
20مركز لعلاج 100 ألف مريض بفيروس (سى ) بتكلفة 240 مليون جنية
كتبت/سوزان زايد
افتتح الدكتور محمد يوسف رئيس جامعة بنى سويف المؤتمرالعلمى السادس لكلية الطب البشرى بجامعة بنى سويف والمؤتمر العلمى الأول للدراسات العليا والبحوث والمؤتمر العلمى الثالث لطب نقل الدم 0ناقش المؤتمر كل ماهو جديد فى أمراض القلب والباطنة والصدرية والحالات الحرجة والتخدير والأنف والأذن والحنجرة وتناولت جلسات المؤتمر البرنامج القومى المصرى لمكافحة أمراض وفيروس (سى) الوبائى التى تناول فيه الدكتور جمال عصمت أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد بكلية طب القصر العينى ورئيس الاتحاد العلمى لأمراض الكبد الأبحاث الخاصة بهذا البرنامج والتى أثبتت أن نسبة الأصابة بأمراض الكبد وفيرس (سى ) فى مصر كبيرة فمنها 30% من أهالى الدلتا و25% من أهالى مصر الواسطى وتقل فى المدن عن الريف والمناطق الصحراوية مثل سيناء ومرسى مطروح نسبة المصابين 1% 0وأثبتت الدرسات أن الحالات الجديدة التى تدخل فى تعداد المصابين بفيروس سى ثلاثة من الألف كل عام مشيراً إلى أنه يجب على المصاب بفيروس سى فى العائلة عدم إستخدام الأشياء والأدوات الخاصة بباقى أفراد عائلته حفاظاً عليهم من العدوى.. وهى من المشاكل الرئيسية لإنتشار الفيروس ولذلك بدأنا البرنامج القومى كحملة مكثفة لتغطية مصر كلها بإنشاء مراكز لعلاج أمراض الكبد وفيروس سى فى مصر منذ عام 2007 حتى وصلت هذة المركز الى 20 مركز على مستوى مصر لعلاج 100ألف مريض بتكلفة 240مليون جنية مع الأتجاه إلى التوسع فى هذه المراكز خلال 3 سنوات لأن سدس سكان مصر يعانون من وجود فيرس سى وتنتشر هذه المراكز فى القاهرة والأسكندرية والإسماعلية والصعيد والدلتا وأماكن عديدة وقد بدأ برنامج علاج فيروس سى للمصابين لمن تتراوح أعمارهم من 3 سنوات حتى 18 سنة بالمجان 0
وتناول الدكتور الأمين خليل أستاذ التخدير وعلاج الألم بكليةالطب جامعة ككيس ولسرن بالولايات المتحدة الأمريكية الأبحاث التىتناولت الطرق المختلفة لعلاج الألم فى الولايات المتحدة الأمريكية و أوصى بتعميم هذه المراكز فى مصر على غرار المراكز الموجودة فى أمريكا0 وأكد الدكتور محمود مصطفى عامر وكيل كلية الطب وأستاذ طب التخدير بكلية الطب وجامعة بنى سويف أن الطرق المختلفة لعلاج الألم كمراكز متخصصة وكأقسام بالمستشفيات التعليمية بكليات الطب على غرار أقسام الباطنة والقلب والجراحة والعظام والأنف والأذن والحنجرة وغيرها من أهم الأهداف والتوصيات التى أوصى بها الموتمر وهى أن يعيش الأنسان بدون ألم 0 كما أكدت عليها مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الأنسان ولذا فمن أهم توصيات المؤتمر إنشاء قسم لعلاج الألم بالمستشفيات التعليمية بكلية طب بنىسويف وتعميمها على جميع المستشفيات التعليمية في مصر حيث أن هذه المراكز لعلاج الألم ولا توجد فى مصر ومستشفياتها التعليمية والعامة على غرار ما هو موجود بالولايات المتحدة الأمريكية حيث لا يوجد إلا عدد ضئيل جداً من المراكز الخاصة لعلاج الألم فى مصر0 وتناولت الجلسات أيضاً عرض الأبحاث التى تناولت أهم مايواكب أحداث العصر ومايهم المجتمع والبيئة ففى مجال الأدمان والتدخين فى مصر وعلاقتهما ببعضهما البعض وطرق علاجهما وأثبتت الدراسات والأبحاث أن 70% من المدمنين مدخنين وأن التدخين من الأسباب الرئيسية التى تدمر الصحة وتسبب الوفاة .وتناول هذا الموضوع بالتفصيل الدكتور أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العينى ومدير عام مستشفيات جامعة القاهرة فى بحث مستفيض عن علاقة التدخين والأدمان فى مصر بالأمراض الصدرية والدرن مشيراً إلى أنه يجب التوقف عن التدخين وبالتالى الأدمان وتداركة قبل تفاقمه وتم إصدار توصيات بوجوب تفعيل القوانين الرادعة للتوقف عن التدخين 0وصرح الدكتورأمين السيد لطفى نائب رئيس جامعة بنى سويف لشئون الدراسات العليا والبحوث فى المؤتمر أنه تم تخصيص ثلاثة ملايين جنية لعقد المؤتمرات التى تسهم فى نهضة الجامعة فى مجال البحوث والأهتمام بالمؤتمرات فى إطار الخطة الأستراتجية فى مجال الدراسات العليا والبحوث للتأكيد على أهمية ربط البحوث العلمية الخاصة بالجامعة بخطة الدولة والوزارة حتى لايكون هناك فجوة بين الخطتين والتركيز على الربط بين الخطة البحثية للكلية وخطة الدولة وخطة الوزارة0 وشملت التوصيات وجوب تخصيص جائزة لأحسن بحث فى المؤتمر وأيضاً تنظيم مسابقات بحثية على مستوى الكلية مثل الماجستير والدكتوراة 0وصرح الدكتور شعبان محمد رمضان عميد الكلية ورئيس المؤتمر إن الجلسات استمرت يومين بمركز المؤتمرات بالجامعة واستكملت باقى الجلسات بفندق يورتو بالعين السخنة لمدة يومين أخرين وتناولت الجلسات عرض الأبحاث التى واكبت أحداث العصر ومايهم المجتمع والبيئة 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق